والله غالب على أمره - الخطبة الثانية => الخـطب والـدروس ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السادس => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السابع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثامن => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس التاسع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس العاشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والثلاثون => كتاب الحدود ۞ الحدود - المجلس الخامس والثلاثون => كتاب الحدود ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :215919
[يتصفح الموقع حالياً [ 84
الاعضاء :0الزوار :84
تفاصيل المتواجدون
 

فشل الفكر! نبتة لسلوك فاشل!

المقال
فشل الفكر! نبتة لسلوك فاشل!
2773 زائر
24-11-2013
د / صبري عبد المجيد

فشل الفكر! نبتة لسلوك فاشل!
هذا هو خلاصة ما نراه في بلادنا، وغيرها من بلاد المسلمين، فكر فاشل أصل لسلوك فاشل، تباً لهم ثم تباً لهم أن تنسب هذه القاذورات إلي الإسلام الحنيف.
فكر فاشل ، روّجه ودعا إليه دعاة الهوى والزيغ، دعاة التبعية الفكرية لمستنقعات اليونانية سوّل لهم الشيطان وأملى لهم أنه فكر مستنير، فأوقعهم وأتباعهم التائهين المنساقين سوق البهيم براعٍ غير فَهيِم، فأصروا عليه ، واجتمعوا عليه، ودعوا إليه مع صريح مخالفته لملك الأرض والسموات الذي أخبر بالداء والدواء.
ولاة أمور عادلين أو ظالمين جائرين، الذي مكـّـنهم هو الذي حذر من الخروج عليهم، والتظاهر وتقليب الناس عليهم، وحذر من الوقوف أمامهم نداً وتطاولاً، إذ هو رأس الفتنة.
فليشربوا من كأس المخالفة للعليم الخبير، نفوس زُهقت ، ودماء هُدرت، ومعتقلات ملئت، وخراب دائر في البلاد والعباد، ومن تسبب في شيء نُسب إليه، والحادث هو جزء من جزاء ارتكاب المحظور، وليس آخر لسان طويل بسفه مبين، وعين متبجحة بنظرات اللئيم علي جهل مركب مشين، ولسوف يسألون.
وفي الجانب الآخر أقول: للسياسيين القائمين لا مظاهرات ولا اعتصامات لا سلمية ولا عدائية في الإسلام الحنيف.
إنما هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة.
والله الذي لا إله غيره، ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً تبعاً لحثالة العقل الأمريكي الأوربي إلا وخسرتم خسرانا مبيناً عاجلاً أو آجلاً.
فقلدتموهم في الفوضى باسم المظاهرات ، وقلدتموهم في الحرية المطلقة المذمومة باسم المدنية، وهذا أمرُّ من الحنظل، ولن تنتهي اللعبة.
أقول للجميع لا مظاهرات في الإسلام الحنيف.
ولكن في الإسلام الإفرنجي على قاعدة العقلانيين المنساقين لعقول آلهتهم، كل شيء فيه حلال حسبما مصلحته ، وزيغه!!
أُنادي في الجميع في مصر وغيرها، بقول الملك الجبار العليم الخبير: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا} (123-124) سورة طـه
وبقول المصطفي المختار المبعوث رحمة للعالمين: {ما أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه (فدعوه) (فانتهوا).
وبقول الملك العزيز المهيمن: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا * وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
وتأملوا قوله: {واتقوا الله} فهي جامعة للخوف من الله، والرجاء فيه سبحانه وتعالي.
وقوله: {شديد العقاب} ترى فيها الترهيب حالة عدم تقوي الله في المذكور.
والسؤال متي شدة العقاب؟ وأين؟ وكيف؟!!
نسأل الله العفو والعافية، وأن يرحمنا من شؤم ذنوب غيرنا، إنه وليٌ قدير، فنعم المولي ونعم النصير.

   طباعة 
3 صوت
جديد المقالات
أفأمنوا مكر الله؟ - ركــــن الـمـقـالات
روابط ذات صلة
المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية