والله غالب على أمره - الخطبة الثانية => الخـطب والـدروس ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السادس => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السابع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثامن => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس التاسع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس العاشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والثلاثون => كتاب الحدود ۞ الحدود - المجلس الخامس والثلاثون => كتاب الحدود ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :215920
[يتصفح الموقع حالياً [ 125
الاعضاء :0الزوار :125
تفاصيل المتواجدون
 

كفارة الجماع في نهار رمضان

الفتوى
كفارة الجماع في نهار رمضان
2074 زائر
11-08-2013
الدكتور / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
جامعت زوجتي في نهار رمضان وانا اعلم ان الجماع يفسد الصوم لكن لم كنت اعلم الحكم بالكفارة وعلم زوجتي مثلي تماما مع العلم انها استجابت وليست مكرهة، فهل علينا كفارة واحدة ام كفارتان عني وعنها وما هي ضوابط الاستطاعة في عدم القدرة على صيام شهرين متتابعين لانني شاب ومعافى من المرض وما قيمة الكفارة في حالة الاطعام نقودا
جواب السؤال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن المجامع زوجته في نهار رمضان تلزمه الكفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، والضابط في الاستطاعة يرجع إلى الكلف حيث إنه مكلف مستطيع هذا هو الأصل، ثم اعلم الفرق بين من لابس الحكم الشرعي فعجز ، ومن ادعى العجز قبل ملابسة الحكم الشرعي، والله سميع بصير. وأما الإطعام فمن أوسط ما تطعمون أهلبكم، فكل له حالته، والأصل فيه الإطعام مما تأكل فإن تعذر فيقدر إطعام اليوم حسبما الحال ويضرب X 60 = المبلغ المروض ، ثم تشتري به طعام وتوزعه على الفقراء ولا تجزيء النقود المجردة للنص الوارد في الخبر [ أو إطعام ستين مسكيناً]
أما حكم الزوجة فمن وجهين:
أن كانت مطاوعة برضاها دخلت فى الحكم ، بكفارة مستقلة
وإن كانت مكرهة وغير راضية خرجت من الحكم.
وليعلم السائل أن مسألة انتهاك حرمة الشهر بالجماع والأكل والشرب عمداً من المسائل الظاهرة المعلومة التى لا تخفى على أحد ، وعمت بذلك البلوى.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية