والله غالب على أمره - الخطبة الثانية => الخـطب والـدروس ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السادس => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السابع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثامن => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس التاسع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس العاشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والثلاثون => كتاب الحدود ۞ الحدود - المجلس الخامس والثلاثون => كتاب الحدود ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :215919
[يتصفح الموقع حالياً [ 119
الاعضاء :0الزوار :119
تفاصيل المتواجدون
 

القدر والصدفة

الفتوى
القدر والصدفة
2307 زائر
18-08-2013
الدكتور / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
ما صحة هذا الكلام لم يُنقَل عن السلف رضي الله عنهم ولا مرة قط قول قابلته قدرًا ولا ما في معناه بإلصاق كلمة قدرًا فيما يحصل بغير اتفاق أو بغير ميعاد ، فضلًا عن تكون لهم عادة ، أو التزام. ومن توهم أن الصحابة كانوا يقولون رأيت فلانًا قدرًا فهو غالط عليهم. والمصادفة والصدفة مخلوقة مقدورة وصادف فلانا إذا لقيه ووجده. ---- فتكلف كلمة قدرًا فيه ذهول عن أن الصدفة مخلوقة ، ولعل قائل قدرًا يكون قد نسب المشيئة إلى القدر بغير قصد منه ، يعني كأن القدر هو الذي جعلهما يلتقيان ، وهو معنى باطل وإن كان لا يلتزمه القائل ، ولكنه وقع في جنس ما فر منه بغير قصد. وتلك الكلمة من أشهر موروثات الإخوة. وأنا لا أتحرج أبدًا من قول لاقيت فلان مصادفة ورأيت فلانًا صدفة. لماذا؟ لأن الصدفة نفسها مخلوقة ، ومعناها بغير اتفاق
جواب السؤال

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد، فإن المراد من الكرام المذكور، عدم التكلف في القول والفعل إلا بنص، وهذا مطلب شرعي.
عليه، فإن قلت : قابلت (التقيت) بفلان صدفة، فلا حرج، لأن قولنا صادف فلان فلاناً، أى لقيه ووجده من غير موعد ولا توقع. وبهذا لا تخرج عن قدر الله تعالى للقاء، وهنا وجة التقارب بين اللفظين، والكلام المذكور يقصد عدم التكلف في إظهار الأولى ، وإلغاء الثانية، وهذا حق.
ولكن أستدراك على قوله: "يعنى كأن القدر هو الذي جعلها يلتقيان، وهو معنى باطل..." ويظهر هذا الاستدال بتعريف القدر لغة واصطلاحاً
أما لغة : القضاء والحكم، ومبلغ الشيء، والتقدير : التروية والتفكر في تسوية الشيء.
وأما الاصطلاح: هو ما سبق به العلم ، وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد، وأنه عز وجل قدّر في الأزل مقادير الخلائق، وما يكون منه الأشياء، قبل أن تكون، وعلم سبحانه أنها ستقع فى أوقات معلومة عنده تعالى، وعلى صفات مخصوصة، فهي تقع علي حسب ما قدرها.
ثم أعلم أخي السائل: أن القدر سر الله في خلقه، فلا نقول : لم ، ولا كيف ؟.
ثم أعلم ثانية قوله صلى الله عليه وسلم: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ" .
وأنصحك بالاستماع لشرح المسألة في أصول السنة للمزني، علي موقعنا، وفقك الله إلى ما تحبه وترضاه.
رابط شرح أصول السنة للمزني:
http://www.ehiaaelsonna.com/catplay.php?catsmktba=36

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية