مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس الخامس والعشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس التاسع والعشرون => كتاب الحدود ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السادس والعشرون => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مساوئ الأخلاق ومذمومها - المجلس السابع والعشرون والأخير بالكتاب => مساوئ الأخلاق ومذمومها لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ الحدود - المجلس الثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الأول => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثاني => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثالث => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الحادي والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الرابع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :209800
[يتصفح الموقع حالياً [ 32
الاعضاء :0الزوار :32
تفاصيل المتواجدون
 

القدر والصدفة

الفتوى
القدر والصدفة
2210 زائر
18-08-2013
الدكتور / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
ما صحة هذا الكلام لم يُنقَل عن السلف رضي الله عنهم ولا مرة قط قول قابلته قدرًا ولا ما في معناه بإلصاق كلمة قدرًا فيما يحصل بغير اتفاق أو بغير ميعاد ، فضلًا عن تكون لهم عادة ، أو التزام. ومن توهم أن الصحابة كانوا يقولون رأيت فلانًا قدرًا فهو غالط عليهم. والمصادفة والصدفة مخلوقة مقدورة وصادف فلانا إذا لقيه ووجده. ---- فتكلف كلمة قدرًا فيه ذهول عن أن الصدفة مخلوقة ، ولعل قائل قدرًا يكون قد نسب المشيئة إلى القدر بغير قصد منه ، يعني كأن القدر هو الذي جعلهما يلتقيان ، وهو معنى باطل وإن كان لا يلتزمه القائل ، ولكنه وقع في جنس ما فر منه بغير قصد. وتلك الكلمة من أشهر موروثات الإخوة. وأنا لا أتحرج أبدًا من قول لاقيت فلان مصادفة ورأيت فلانًا صدفة. لماذا؟ لأن الصدفة نفسها مخلوقة ، ومعناها بغير اتفاق
جواب السؤال

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد، فإن المراد من الكرام المذكور، عدم التكلف في القول والفعل إلا بنص، وهذا مطلب شرعي.
عليه، فإن قلت : قابلت (التقيت) بفلان صدفة، فلا حرج، لأن قولنا صادف فلان فلاناً، أى لقيه ووجده من غير موعد ولا توقع. وبهذا لا تخرج عن قدر الله تعالى للقاء، وهنا وجة التقارب بين اللفظين، والكلام المذكور يقصد عدم التكلف في إظهار الأولى ، وإلغاء الثانية، وهذا حق.
ولكن أستدراك على قوله: "يعنى كأن القدر هو الذي جعلها يلتقيان، وهو معنى باطل..." ويظهر هذا الاستدال بتعريف القدر لغة واصطلاحاً
أما لغة : القضاء والحكم، ومبلغ الشيء، والتقدير : التروية والتفكر في تسوية الشيء.
وأما الاصطلاح: هو ما سبق به العلم ، وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد، وأنه عز وجل قدّر في الأزل مقادير الخلائق، وما يكون منه الأشياء، قبل أن تكون، وعلم سبحانه أنها ستقع فى أوقات معلومة عنده تعالى، وعلى صفات مخصوصة، فهي تقع علي حسب ما قدرها.
ثم أعلم أخي السائل: أن القدر سر الله في خلقه، فلا نقول : لم ، ولا كيف ؟.
ثم أعلم ثانية قوله صلى الله عليه وسلم: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ" .
وأنصحك بالاستماع لشرح المسألة في أصول السنة للمزني، علي موقعنا، وفقك الله إلى ما تحبه وترضاه.
رابط شرح أصول السنة للمزني:
http://www.ehiaaelsonna.com/catplay.php?catsmktba=36

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية