الحدود - المجلس الحادي والأربعون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الرابع والعشرون => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الخامس والعشرون => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ مكارم الأخلاق - المجلس السابع => مكارم الأخلاق لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ مكارم الأخلاق - المجلس الثامن => مكارم الأخلاق لأبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي (ت ٣٢٧هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السادس والعشرون => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والأربعون => كتاب الحدود ۞ الحدود - المجلس الثالث والأربعون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السابع والعشرون => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثامن والعشرون => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :227136
[يتصفح الموقع حالياً [ 35
الاعضاء :0الزوار :35
تفاصيل المتواجدون
 

فوائد من حديث إنما الأعمال بالنيات

استراحة
فوائد من حديث إنما الأعمال بالنيات
2737 زائر
02-04-2012
د / صبري عبد المجيد

عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ تعالى عنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُوله، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ. أخرجه البخاري ومسلم
من فوائده:
1- الفرق بين العبادة والعادة.
فرع: الأصل في العادة الإباحة، وتدخل في العبادات بحكم المآل بضابط النية، وبذلك تتحول العادة إلى عبادة، والمسلم مكلَّف بالواجب والمستحب، والمحرم والمكروه - والخامس هو الإباحة، وبما ذكرت.
2- النية محلها القلب. والإيمان ما وقر في القلب وصدقة القول والعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
3- الإخلاص محله القلب، وهو شرط في قبول العمل قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } [البينة: 5].
وفي الحديث القدسي الصحيح:" أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تكرته وشركه " وفي سياق عند أحمد وغيره:" وأنا منه بريء وهو للذي أشرك ".
4- قوله:" وإنما لكل امرئ ما نوى " مخصوص بالمسلم، فخرج الكافر؛ لأنه ليس من أهلها.
5- الامتثال والانقياد لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، هو غاية المسلم وهدفه الأسمى.
6- جواز ضرب الأمثال لتقريب الحكم إلى الأفهام. وهنا إعمال العقل وهو مشروع، وأما تحكيم العقل في النقل فهو جوّرٌ غير مشروع، وقد يؤول بصاحبه إلى ضرب دينه وهو لا يدري.
فانتبه أخي المسلم، واستسلم واحذر حفظك الله.

   طباعة 
0 صوت
جديد استراحات
من حسن إسلام المرء - استراحة الموقع
الشك واليقين - استراحة الموقع
الجهاد - استراحة الموقع
روابط ذات صلة
استراحة السابق
استراحات المتشابهة استراحة التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية