الحديث التاسع - كتاب القصاص - المجلس الثاني عشر => كتاب القصاص ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الرابع => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الخامس => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس السادس => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ دفع اللجاج عن صحيح مسلم بن حجاج => الخـطب والـدروس ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس السابع => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الثامن => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس التاسع والأخير => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ فضائل رمضان لابن أبي الدنيا => الخـطب والـدروس ۞ فضائل رمضان للمقدسي => الخـطب والـدروس ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :194353
[يتصفح الموقع حالياً [ 51
الاعضاء :0الزوار :51
تفاصيل المتواجدون
 

هل على الزوجة ذنب؟

الفتوى
هل على الزوجة ذنب؟
1749 زائر
13-02-2012
د / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
المرأة اذا غضب زوجها وحاولت ان تصالحه بكل السبل ولكنه لم يرضى وظل غاضبا منها عدة ايام دون سبب يستوجب الغضب الاانها اخطأت في أمرأمره اياها بسبب ضعف النفس او كسلا اوالتباس الأمر عليها او فهمها خطأ او غير ذلك دون تعمد ان تعصى أمره فهل عليها ذنب امام الله .افتوني جزاكم الله خيرا؟ سؤال اخر:هل للرجل ان يأمر زوجته بكل مايحب ان يأمر به,واذا أخطأت او زلت في طاعة أوامره يعاقبها بالهجر او الغضب الشديد الذي يسبب الهموم والحزن؟اليست المرأة بشرا تصيب وتخطئ؟
جواب السؤال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد:
فالإجابة عن هذا السؤال من وجهين: الأول: الزوج مأمور بتقوى الله في زوجته، والإحسان إليها، ومعاملتها معاملة حسنة، وليحذر مخالفة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيها، ومثله يقال للمرأة، وليعلم الزوج والزوجة أنهما من البشر، وكل بني آدم خطاء، وإذا أخطأ الزوج في حق زوجته سارع بالاعتذار والاعتراف بخطئه, كذلك المرأة، وهذا يقوي علاقة المودة والرحمة بينهما، فليتق الله الزوج في زوجته، والزوجة في زوجها، ولكل ذي حق حقه وتسوية الأمور سريعا وعاجلا تمنع تدخل الشيطان الجنّي والإنسي لمزيد من الشقاق والبعد.
الوجه الثاني: أن الزوجة ليست أمَة يبيعها الزوج ويشتريها يسبها ويشتمها، يأمرها وينهاها، دون عرضه على الميزان الشرعي على الكتاب والسنة، أمخالف هذا أم موافق.
والحياة الزوجية ليست كحياة الوحوش في الغابة، ومن الأفهام المتدنية عند كثير من الأزواج أنه ظن بنفسه أسدا ضاريا على زوجة معدومة الهوية لا حول لها ولا قوة، فهذا عطن في الأفهام وقد نسوا أو تناسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمرو رضي الله عنهما وفيه جملة من المبادئ أو الأسس، وفيه:... فإن لكل ذي حق حقه وهو صحيح، (أعطي كل ذي حق حقه) وفي حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم وهذا حديث حسن.
وفي حديث جابر عند مسلم: ... اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكتاب الله.
وفي الكتاب: ﴿وعاشروهن بالمعروف﴾، وفي قوله: ﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف﴾ هذا هو الميزان لنري أنفسنا أنقيم شرع الله وزنا أم لا؟ أسأل الله أن يهديكما إلى الحق والرشاد
وأن يصرف عنكما شياطين الجن والأنس أنه على ذلك قدير فنعم المولى ونعم النصير.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية