والله غالب على أمره - الخطبة الثانية => الخـطب والـدروس ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السادس => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السابع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثامن => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس التاسع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس العاشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والثلاثون => كتاب الحدود ۞ الحدود - المجلس الخامس والثلاثون => كتاب الحدود ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :215918
[يتصفح الموقع حالياً [ 77
الاعضاء :0الزوار :77
تفاصيل المتواجدون
 

الخطوبة والزواج

الفتوى
الخطوبة والزواج
2346 زائر
27-03-2013
الدكتور صبري عبد المجيد
السؤال كامل
الخطبة الشرعيه وماكان عليه السلف الصالح واريد برنامج لما اقوم به من اقوال واعمال فى تلك الفترة وكيفية الزواج من حيث العرس والزفاف وغير وبالجمله اريد موضوعا مفصلا مدعما بادلته من الكتاب والسنه
جواب السؤال

الحمد الله وبعد ، فإن الشخص إذا أراد أن يتزوج امراءه ، فلينظر إليها لقوله صلى الله عليه وسلم" انظر إليها " ، الرجل (الشاب) الذى يريد الزواج ، وليس غيره ، لأنه هو الراغب ، والحياة قائمة بينهما ولذا قال صلى الله عليه وسلم " عسى أن يؤدم بينكما " فإن أعجبيته ، وتمت الموافقة والركون صارت مخطوبه ، فليس لغيره أن يخطب عليه لقول صلى الله عليه وسلم "ولا يخطب احكم على خطبة أخيه حتى يأذن أو يذر"
وعليه ، فقد تترك أنت ، أو تترك هى ، فالخطبة مدخل إلى الزواج قائم على الوعد بالاتمام حتى يتم العقد أجله .
وعليه ، فليس لك أن تكلمها ولا أن تختلى بها ولا أ تلمسها ، وأعلم أن الاصل فى المرأة أنها محتجبة – يعنى لم يظهر منها شئ ألبتة إلا لمحارمها فقد تكشف عن وجها ويديها ، وأنت لست من محارمها – فاحفظ هذا.
والمرأه جوهرة مصونة لا تحل إلا لحلـِّها ، وأنت لست كذلك.
وأقام مانراه ونسمعه من انفتاح بين الخاطب ومخطوبته من حيث الخروج والنزهة والكلام ... فهذا حرام لما ذكرت لك، المجتمع ألفه وسلـَّم له، فلا يجوز أن نقول جرى العرف على ذلك ، لأنه جرى على مخالفة شرع الله، ومن جملة المحاذير مايسمى بالمسرح والغناء والتصاوير من هنا وهناك والصحيح الموافق للشرع ، النساء مع النساء والرجال والرجال ، كل يفرح بطريقته ما لم يكن إثما .
وإذا تم العقد ، فقد بلغ الكتاب أجله ، وصرت زوجاً ، وهى زوجة ولكنها بين وليين ، أبوها وليها وهى فى إمرته فلا يحل خرقها بغير إذنه ، وأنت وليّها ، وولايتك تحكم بعد نقلها فى بيت يجمعكما ، وعليه ينبغي التحفظ فى الكلام وكثرته وإثارته ، والخلوى ، لأن الشيطان عدو لكما فلتحذر مسالكه ، ولا تتعامل معها ومع أبيها وأهلها معامله الأنفة فإن درء المفسدة هنا مقدم ولتسعد فى ظل مزيد تحفظ منهم خوفاً عليها وعليك، لا تعتقد غير ذلك رحمك الله ، وقد سُئلت مرات عن مساوئ أخلاقة حديث من الزواج مع زوجته بعد العقد ، وبات الزوج بين الإقرار أو اإلانكار أو الموت ، فما الحل ؟ لأجل ذلك تقيه ذريعة الفساد، ودرء المفاسد ، وبقاء ما كان على ماكان تسلم من المعاصى والأثام وتنجو برضى الرحمن.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية