والله غالب على أمره - الخطبة الثانية => الخـطب والـدروس ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السادس => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السابع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثامن => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس التاسع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس العاشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والثلاثون => كتاب الحدود ۞ الحدود - المجلس الخامس والثلاثون => كتاب الحدود ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :215925
[يتصفح الموقع حالياً [ 136
الاعضاء :0الزوار :136
تفاصيل المتواجدون
 

الدعاء للوالد

الفتوى
الدعاء للوالد
1826 زائر
14-02-2012
د / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
والدى رحمة الله علية كان يصلى الفروض جميعها جماعة وكان يصوم ويقرا القران ويعطف على الفقراء ولكن كان يعمل ذنوب واصيب بالسرطان وتوفى هل المرض الذى اصابة تكفير ذنوب وانا يوميا ادعى له بالرحمةواليوم الا انسى فية الدعاء ياتى لى فى المنام وهو يعطى لى ظهره وباقى الايام ياتى وهو يكلمنى فهل هو حاسس بى هو متوفى منذ عام واريد من فضيلتكم ادعية للميت وجزاكم الله خيرا
جواب السؤال

الحمد لله وبعد، فإن كل بني أدم خطاء، لكن هناك فرق بين من يسترسل في الذنب، فهذا نذكره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :" إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه " ومن يذنب ذنبا فيرجع إلى ربه تائبا نادما فهذا يقول له ربه علم عبدي فلان أن له ربا يأخذ بالذنب ويغفر الذنب، عبدي قد غفرت لك، وأما المرض ونحوه فيخضع تحت أمرين: وهي الابتلاء اختبارا وتمحيصا، والابتلاء جزاء، والشوكة وما فوقها وما دونها يكفر الله عز وجل بها الذنب لقوله صلى الله عليه وسلم " حتى الشوكة يشاكها يشاكها إلا كفر الله عنه بها ذنبه "
وهذا لا يعني تكفير مطلق الذنوب؛ لأن الذنب منه الكبير وهو ما فيه حد من حدود الله كالزنا والسرقة وشرب الخمر .... الخ، وما فيه غضب وتهديد وعذاب من الله في الآخرة، وما لُعن فاعله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم كالرشوة ونحوها.
وهذا الذنب الكبير يشترط فيه التوبة منه على الفور وشروطها: 1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم عليه، 3- العزم على ألا يعود إليه، هذا فيما يتعلق بين العبد وربه، وإن كان فيه ما يتعلق بحق أدمي فيزاد عليه رد المظالم إلى أهلها، بضابط جلب المصلحة ودرء المفسدة، وقد يكون الذنب صغيرا، وهو ما دون السابق فتكفره الحسنات لقوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود : 114]، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم:" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر " وفي حديث معاذ رضي الله عنه: وأتبع السيئة الحسنة تمحها،
أسأله أن يغفر لي ولك ولوالدك ووالدي المسلمين، وأما عن طلبك أدعية للميت فاعلم أن الميت يخضع لعموم الأدعية الدالة على طلب العفو والمغفرة من الله
وأما عن قولك هل هو حاسس بي وهو متوفي؟ فاعلم أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وأن الرؤية ثلاثة منها: حديث النفس – بكيفية يعلمها الله تعالى- وأما السياق المذكور فلا أعلم تداوله إلا على ألسنة الصوفية الدراويش.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية