الحديث التاسع - كتاب القصاص - المجلس الثاني عشر => كتاب القصاص ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الرابع => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الخامس => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس السادس => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ دفع اللجاج عن صحيح مسلم بن حجاج => الخـطب والـدروس ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس السابع => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس الثامن => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ المجروحين لابن حبان - المجلس التاسع والأخير => المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ۞ فضائل رمضان لابن أبي الدنيا => الخـطب والـدروس ۞ فضائل رمضان للمقدسي => الخـطب والـدروس ۞
مساوئ الأخلاق للخرائطي السيرة النبوية الصحيحة من مصادرها الأصلية كتاب القصاص
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :191899
[يتصفح الموقع حالياً [ 41
الاعضاء :0الزوار :41
تفاصيل المتواجدون
 

هل لي من توبة؟

الفتوى
هل لي من توبة؟
1882 زائر
14-02-2012
الدكتور صبري عبد المجيد
السؤال كامل
بسم الله الرحمن الرحيم احد اصدقائي ابتلي بالزناعدة مرات مع نفس البنت ثم تاب وتزوج بعدها بسنة وندم وهذه اتصلت به مرة اخريى لكي يعاودوا هذه الفاحشة فأبى وقال انها غلطة وندمت عليها ثم سمع أحد الشيوخ يقول انك اذا ارتكبت خطا في حق أحد لابد ان تعترف له حتى يقبل الله توبتك فمن ساعتها لايعرف طريقا للنوم ويخاف من عقاب الله فيسأل ماذا يفعل وهل من كفارة لذلك اجيبونا افادكم الله
جواب السؤال

الحمد لله وبعد، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تعالى : يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فا ستغفروني أغفر لكم "
وفي حديث أن – حسن في الشواهد- " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " وفي قوله تعالى {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور : 31]
وفي قوله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [طه : 82]
واشترط العلماء شروطا ً للتوبة مستنبطة من النصوص منها:
1- مفارقة الذنب فورا
2- الندم على الذنب
3- العزم على أن لا يعود في الذنب ثانية
4- رد المظالم إلى أهلها
وهذا الأخير مقيد بالمصالح والمفاسد المترتبة عليه، فليس معقولا أن تذهب إلى أهل من زنيت بها وبإرادتها وتقول لهم ذلك، فهذا ليس من الفقه ولا من مقاصد الشريعة
ولكن أوصيك شروط التوبة المذكورة وأحذرك من المجاهرة بالذنب وإشاعته والصرصرة به فقد قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور : 19]، وأوصيك أن تدفع تلك المرأة وتحثها على التوبة من هذه الجريمة القذرة المدمرة للمجتمع.
والدال على الخير كفاعله، والدال على الشر كفاعله.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية