والله غالب على أمره - الخطبة الثانية => الخـطب والـدروس ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السادس => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثالث والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس السابع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الثاني والثلاثون => كتاب الحدود ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس الثامن => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس التاسع => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ تعظيم قدر الصلاة - المجلس العاشر => كتاب تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (ت ٢٩٤ هـ) ۞ الحدود - المجلس الرابع والثلاثون => كتاب الحدود ۞ الحدود - المجلس الخامس والثلاثون => كتاب الحدود ۞
مكارم الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ) كتاب الحدود تعظيم قدر الصلاة مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧هـ)
القائمة الرئيسية
 
 
البحث
 
البحث في
 
القائمة البريدية
 

أدخل بريدك الالكتروني لتصلك آخر اخبارنا
 
عدد الزوار
  انت الزائر :215925
[يتصفح الموقع حالياً [ 136
الاعضاء :0الزوار :136
تفاصيل المتواجدون
 

هبة الابن لله تعالي

الفتوى
هبة الابن لله تعالي
1750 زائر
13-02-2012
د / صبري عبد المجيد
السؤال كامل
رجل رزقه الله من البنين 9 والبنات 3 وبعد ميلاد الابن الاصغر قال الاب انه وهب الابن الاصغر لله تعالي الرجاء من سيادتك بيان حكم الشرع .... وكيف نطبق هذة الوهبه لله ؟
جواب السؤال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:
بارك الله فيك وفي أبنائك.
أما عن محل سؤالك وهو هبتك الابن الأصغر لله، فهذا لا يعرف في الشرع بهذا السياق وما ورائه من مفهوم، إلا أن يقال على سبيل تجنيده لخدمة دينه ورفعته من حيث حفظه والدفاع عنه، وذلك بوقفه للتعليم الشرعي والفقه في الدين تأصيلًا في شتى جوانبه عقيدة، وعبادة، ومعاملة، وآدابًا، وأخلاقًا، بالقرآن وصحيح السنة بفهم سلف الأمة من الصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان رضي الله عنهم أجمعين.
وأن تقوم عليه بالمصروفات اللازمة لذلك، وأن تتابعه وأن تختر له محل الدراسة المناسبة بعيدًا عن التيه والغبش الفكري المرتكز على شقشقة اللسان، واللحن في الكلام، والبضاعة خَرِبةٌ ، يعرفها الكبار المتأصلين في العلم؛ فهذه نصيحة وتحذير فاقبله حفظكم الله.
لعلك أردت هذا الذي أجبت به؛ فإن كان كما قلت، فماذا فعلت مع بقية الأبناء، هل أقمت دين الله عز وجل عليك وفيهم بالحسنى لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما:" أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ، عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ " واعلم أن المفرط في هذا الحق يخضع لقوله صلى الله عليه وسلم:" مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا " وفي أخر حسن:" من غشنا فليس منا، والمكر والخديعة في النار " عصمني الله وإياكم من شياطين الإنس والجن، ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
روابط ذات صلة
الفتوى السابق
الفتاوي المتشابهة الفتوى التالي
اتصل بنا :: اخبر صديقك :: سجل الزوار :: البحث المتقدم :: الصفحة الرئيسية